أنهى وزير الدفاع يوآف غالانت، قبل قليل (الاثنين)، تقييم الوضع في المنطقة الجنوبية لجهاز الأمن العام، وفي المقر المتقدم للفرقة 162.
وشدد وزير الدفاع على تقدم القوات في توسيع العملية البرية في قطاع غزة، وعلى إغلاق دوائر القضاء على الإرهابيين وكشف معلومات استخباراتية، وهو ما يتم من خلال التعاون بين الأجهزة الأمنية. قوات الجيش الإسرائيلي وأعضاء الشاباك.
وقال وزير الدفاع غالانت في نهاية الزيارة: “في نهاية زيارة للقسم 162 وجهاز الأمن العام، أود أن أقول بضع كلمات هنا حول أهمية وقيمة ومساهمة الشاباك الهائلة”. – رأيت في الفرقة 162 الإصرار والالتزام بالمواعيد التي تعتمد على مصادر ممتازة من جهاز الأمن العام، وهذا الإغلاق للدوائر هو قوة قوية جداً لقوتنا، في الاستخبارات والمناورة والنار. إن عملية الشاباك في التحقيق مع الإرهابيين الذين تم القبض عليهم ميدانيا من قبل القوات، إلى جانب عمل منسقي الشاباك داخل قطاع غزة مع القوات المناورة، يشكل عنصرا حاسما يصبح العيون التي من خلالها تعرف القوات أين توجو.”
وأضاف وزير الدفاع أن “كل مقاتل يناور في الميدان يدرك أنه من خلال مناوراته يتم تحقيق هدفين مهمين – الأول قتال حماس وهزيمتها، وإلحاق الضرر بالإرهابيين ومن أرسلوهم وكبار قادتهم وبنيتهم التحتية. كما أنهم يدركون جيدًا أنهم من خلال عملهم هذا يساهمون في عودة المختطفين عاجلاً. كل مقاتل يفهم جيدا ما نفهمه جميعا: كلما زاد الضغط على حماس، كلما زاد احتمال إحضار خلية الرهينة. حماس لا تفهم إلا القوة”.
وفي الختام قال: “إنني أنظر إلى كل تقييم للوضع، وكل نقاش وكل اجتماع حول هذا الهدف كهدف مركزي، وهو إعادة المختطفين إلى ديارهم. إنها تقف أمام عيني، صور الأطفال وصور العائلات هي دائمًا على رأس قائمة الأولويات”.


تصوير: العاد مالكا